بسم الله الرحمن الرحیم
معرفت به حضرت زهرا سلام الله علیها از پیچیدهترین معرفتهاست. ایشان با شب قدر مقایسه شدهاند که هم نشاندهنده عظمت ایشان است و هم مخفی بودن حق معرفت آن. در روایتی آمده که «علی معرفتها دارت القرون الأولی». ظهر روز شهادت ایشان (۳ جمادی الثانیه ۱۴۴۶ برابر با ۱۵ آذر ۱۴۰۳) در جمعی از خادمان هیات عاشقان مهدی شاهرود، بحثی ارائه شد که شاید بتوان آن را تأملی برای فهم حدیث فوق دانست.
برای دریافت فایل صوتی این جلسه کلیک کنید
آیات و احادیثی که در این بحث مورد استفاده قرار گرفته به ترتیبی که در بحث آمده هم در قالب فایل PDF از اینجا (به صورت رنگیشده که دقیقا محلهای بحث معلوم است) میتوانید دریافت کنید و هم به صورت متن وب در ادامه مطلب
معرفت ما به اهل بیت هیچ اندر هیچ است:
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۹۷
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ كَامِلٌ التَّمَّارُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ كَامِلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ رَوَاهُ فُلَانٌ فَقَالَ اذْكُرْهُ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ ص حَدَّثَ عَلِيّاً ع بِأَلْفِ بَابٍ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ فَقَالَ لَقَدْ كَانَ ذَلِكَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَظَهَرَ ذَلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ فَقَالَ يَا كَامِلُ بَابٌ أَوْ بَابَانِ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا يُرْوَى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَّا بَابٌ أَوْ بَابَانِ قَالَ فَقَالَ وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَّا أَلْفاً غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ.[۱]
مساله: قرون اولی بر مدار معرفت او بوده:
الأمالي (للطوسي)، ص۶۶۸
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ حُبْشِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، وَ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى بْنِ يَقْطِينٍ، قَالا: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي غُنْدَرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، وَ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:
إِنَّ اللَّهَ (تَعَالَى) أَمْهَرَ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) رُبُعَ الدُّنْيَا، فَرُبُعُهَا لَهَا، وَ أَمْهَرَهَا الْجَنَّةَ وَ النَّارَ، تُدْخِلُ أَعْدَاءَهَا النَّارَ، وَ تُدْخِلُ أَوْلِيَاءَهَا الْجَنَّةَ، وَ هِيَ الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى، وَ عَلَى مَعْرِفَتِهَا دَارَتِ الْقُرُونُ الْأُوَلُ [الْأُولَى].
مقدمه: مصیبت از دست دادن پیامبر ص بالاترین مصیبت در عالم است.
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ المحاسن، ج۱، ص۲۳۳؛ (انثلم … الخصال، ج۲، ص: ۵۰۴)[۲] چه رسد به پیامبر اعظم ص
حضرت علی ع وقتی میخواهد بگوید من بر مصیبت حضرت زهرا تحمل میکنم میفرماید چون قبلا تجربه پیامبر ص را داشتهام
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:
لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللَّحَاقِ بِكَ
قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ لِي فِي التَّأَسِّي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي بَلَى وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
تفاوت دو نگاه به پیامبر ص (ضبط صوت یا خاتم مراتب)؛ از کارهای مهم بنیامیه جعل حدیث در تنزل دادن شخصیت پیامبر ص بود که اگر مقام او معلوم باشد براحتی معلوم میشود که هرکسی نمیتواند جانشین او باشد.) باب وحی مسدود شد
نهج البلاغه خطبه ۲۳۵؛ الأمالي (للمفيد)، النص، ص: ۱۰۲[۳]
و من كلام له ع قَالَهُ وَ هُوَ يَلِي غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَجْهِيزَهُ
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً [تسلیت دهنده] عَمَّنْ سِوَاكَ [=اختصت و امتازت مصيبتك في الشدة بين المصائب حتّى صار تذكرها مسليا عما سواها] وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً [= عمت مصيبتك الأنام بحيث لا يختص بها أحد دون غيره] وَ لَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا [لأفنينا] عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ [مخزن اصلی اشک در سر] وَ لَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا [امروز و فردا میکند اما نمیرود] وَ الْكَمَدُ [حزن] مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَكَ [قليلتان لك] وَ لَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ وَ لَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ.
و شدت این فقدان را ما درک نمی کنیم. بقدری این مصیبت سخت بود که داریم که حضرت جبرئیل به تسلیت حضرت زهرا میآمد و مصحف فاطمه در همین ایام نازل شد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۴۰
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ ذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ ص دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَ يُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَ سَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ- حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ لَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۴۱
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ «۶» فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلَّا وَ هِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع.
یعنی مساله خیلی فراتر از رابطه پدر-فرزندی است؛
بلکه پدرفرزندیهای خود ما با پدریای که پیامبر ص در حق ما دارد متفاوت است:
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: ۳۳۴
وَ قَالَتْ فَاطِمَةُ ع لِبَعْضِ النِّسَاءِ:
أَرْضِي أَبَوَيْ دِينِكِ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً بِسَخَطِ أَبَوَيْ نَسَبِكِ وَ لَا تُرْضِي أَبَوَيْ نَسَبِكِ بِسَخَطِ أَبَوَيْ دِينِكِ، فَإِنَّ أَبَوَيْ نَسَبِكِ إِنْ سَخِطَا أَرْضَاهُمَا مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ ع بِثَوَابِ جُزْءٍ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ جُزْءٍ مِنْ سَاعَةٍ مِنْ طَاعَاتِهِمَا. وَ إِنَّ أَبَوَيْ دِينِكِ [مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً] إِنْ سَخِطَا لَمْ يَقْدِرْ أَبَوَا نَسَبِكِ أَنْ يُرْضِيَاهُمَا لِأَنَّ ثَوَابَ طَاعَاتِ أَهْلِ الدُّنْيَا كُلِّهِمْ لَا يَفِي بِسَخَطِهِمَا.
آن معرفت که در امتهای پیشین بود چه بوده؟
در فرازی از زیارت جامعه که از معتبرترین زیارات است آمده است:
من لا يحضره الفقيه، ج۲، ص۶۱۳-۶۱۴؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج۲، ص: ۲۷۵؛ تهذيب الأحكام، ج۶، ص: ۹۸
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ وَ أَبُو الْحُسَيْنِ الْأَسَدِيُّ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّخَعِيُّ عن عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
حَتَّى لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا صِدِّيقٌ وَ لَا شَهِيدٌ وَ لَا عَالِمٌ وَ لَا جَاهِلٌ وَ لَا دَنِيٌّ وَ لَا فَاضِلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لَا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لَا جَبَّارٌ عَنِيدٌ وَ لَا شَيْطَانٌ مَرِيدٌ وَ لَا خَلْقٌ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ شَهِيدٌ إِلَّا عَرَّفَهُمْ جَلَالَةَ أَمْرِكُمْ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ وَ صِدْقَ مَقَاعِدِكُمْ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيْهِ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْه
اما آیا میشود بیش از این سخنی گفت؟
حکایت حضرت ابراهیم ع در سوره انعام:
وَ كَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ (۷۵) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلينَ (۷۶) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِني رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (۷۷) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَريءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (۷۸) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكينَ (۷۹)
این آیه همچون آیات دیگر معانی مختلفی میتواند داشته باشد:
نزهة الناظر و تنبيه الخاطر، ص: ۱۱۰
وَ قَالَ الصادق عَلَيْهِ السَّلَامُ: كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ [عَلَى] أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ: عَلَى الْعِبَارَةِ، وَ الْإِشَارَةِ وَ اللَّطَائِفِ وَ الْحَقَائِقِ فَالْعِبَارَةُ لِلْعَوَامِّ، وَ الْإِشَارَةُ لِلْخَوَاصِّ، وَ اللَّطَائِفُ لِلْأَوْلِيَاءِ، وَ الْحَقَائِقُ لِلْأَنْبِيَاء
جامع الأخبار(للشعيري)، ص: ۴۱
وَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ عَلَى الْعِبَارَةِ وَ الْإِشَارَةِ وَ اللَّطَائِفِ وَ الْحَقَائِقِ فَالْعِبَارَةُ لِلْعَوَامِّ وَ الْإِشَارَةُ لِلْخَوَاصِّ وَ اللَّطَائِفُ لِلْأَوْلِيَاءِ وَ الْحَقَائِقُ لِلْأَنْبِيَاءِ ع.
معنای ساده (العبارة)
التوحيد (للصدوق)، ص: ۷۴
حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى قَالَ فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ع وَقَعَ إِلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٍ يَعْبُدُ الزُّهَرَةَ وَ صِنْفٍ يَعْبُدُ الْقَمَرَ وَ صِنْفٍ يَعْبُدُ الشَّمْسَ وَ ذَلِكَ حِينَ خَرَجَ مِنَ السَّرَبِ الَّذِي أُخْفِيَ فِيهِ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ رَأَى الزُّهَرَةُ قالَ هذا رَبِّي عَلَى الْإِنْكَارِ وَ الِاسْتِخْبَارِ فَلَمَّا أَفَلَ الْكَوْكَبُ قالَ- لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ لِأَنَّ الْأُفُولَ مِنْ صِفَاتِ الْمُحْدَثِ لَا مِنْ صِفَاتِ الْقَدِيمِ- فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي عَلَى الْإِنْكَارِ وَ الِاسْتِخْبَارِ فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ فَلَمَّا أَصْبَحَ وَ رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ مِنَ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ عَلَى الْإِنْكَارِ وَ الِاسْتِخْبَارِ لَا عَلَى الْإِخْبَارِ وَ الْإِقْرَارِ- فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ لِلْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ مِنْ عَبَدَةِ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ- يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ. إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ إِبْرَاهِيمُ بِمَا قَالَ أَنْ يُبَيِّنَ لَهُمْ بُطْلَانَ دِينِهِمْ وَ يُثْبِتَ عِنْدَهُمْ أَنَّ الْعِبَادَةَ لَا تَحِقُّ لِمَا كَانَ بِصِفَةِ الزُّهَرَةِ وَ الْقَمَرِ وَ الشَّمْسِ وَ إِنَّمَا تَحِقُّ الْعِبَادَةُ لِخَالِقِهَا وَ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ كَانَ مَا احْتَجَّ بِهِ عَلَى قَوْمِهِ مِمَّا أَلْهَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ آتَاهُ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ تِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ لِلَّهِ دَرُّكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
معنای عمیق (الاشارة)
تفسير العياشي، ج۱، ص: ۳۶۳
۳۳- عن زرارة قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ» قال: كشط له عن الأرض حتى رآها و ما فيها، و السماء و ما فيها، و الملك الذي يحملها، و العرش و ما عليه. [الكَشْطُ: رفعك شيئا عن شيء قد غطاه و غشيه من فوقه؛ وَ إِذَا السَّماءُ كُشِطَت (تکویر/۱۱)]
۳۴- عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر ع في قول الله «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: كشط له السماوات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة و ما فيها، و الأرضين السبع و ما فيهن، و فعل بمحمد ص كما فعل بإبراهيم ع، و إني لأرى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك
تفسير العياشي، ج۱، ص: ۳۶۴
۳۵- عن زرارة عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قول الله «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ» فقال أبو جعفر: كشط له عن السماوات حتى نظر إلى العرش و ما عليه، قال: و السماوات و الأرض و العرش و الكرسي، فقال أبو عبد الله ع: كشط له عن الأرض حتى رآها- و عن السماء و ما فيها، و الملك الذي يحملها و الكرسي و ما عليه .
۳۶- و في رواية أخرى عن زرارة عن أبي جعفر ع «وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» قال: أعطى بصره من القوة ما نفذ السماوات فرأى ما فيها و رأى العرش و ما فوقه و رأى ما في الأرض و ما تحتها .
۳۸- عن محمد بن مسلم عن أحدهما قال في إبراهيم ع إذ «رأى كوكبا» قال: إنما كان طالبا لربه و لم يبلغ كفرا، و إنه من فكر من الناس في مثل ذلك فإنه بمنزلته .
۳۹- عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع في قول إبراهيم ص «لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ» أي ناس للميثاق .
تفسير العياشي، ج۱، ص: ۳۶۵
۴۱- عن حجر قال أرسل العلا بن سيابة يسأل أبا عبد الله ع عن قول إبراهيم ع «هذا رَبِّي» و أنه من قال هذا اليوم فهو عندنا مشرك، قال: لم يكن من إبراهيم شرك إنما كان في طلب ربه و هو من غيره شرك .
۴۲- عن محمد بن حمران قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله- فيما أخبر عن إبراهيم ع «هذا رَبِّي» قال: لم يبلغ به شيئا؛ أراد غير الذي قال
لیل کیست؟
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:
«إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» اللَّيْلَةُ فَاطِمَةُ وَ الْقَدْرُ اللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ الْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِهَا – الشَّكُّ [مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ] – وَ قَوْلُهُ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَعْنِي خَيْرٌ مِنْ أَلْفَ مُؤْمِنٍ وَ هِيَ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها وَ الْمَلَائِكَةُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَمْلِكُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ الرُّوحُ الْقُدُسُ هِيَ فَاطِمَةُ ع بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يَعْنِي حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ ع.
شمس و قمر و کوکب کیستند؟
(۱) شاید همگی خود حضرت زهرا س باشد با تجلیات مختلفش:
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۳، ص: ۳۳۰
أَبُو هَاشِمٍ الْعَسْكَرِيُّ سَأَلْتُ صَاحِبَ الْعَسْكَرِ ع لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ فَقَالَ كَانَ وَجْهُهَا يَزْهَرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ كَالشَّمْسِ الضَّاحِيَةِ وَ عِنْدَ الزَّوَالِ كَالْقَمَرِ الْمُنِيرِ وَ عِنْدَ الْغُرُوبِ غُرُوبِ الشَّمْسِ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ.
(۲) شاید بقیه انوار اهل بیت باشد؛ مثلا شمس پیامبر و قمر علی ع باشد:
تفسير القمي، ج۲، ص: ۴۲۴
قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها، قَالَ: الشَّمْسُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَوْضَحَ اللَّهُ بِهِ لِلنَّاسِ دِينَهُمْ قُلْتُ: وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع
آنگاه کوکب کیست؟
الف) خود حضرت زهرا
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۳، ص: ۳۳۰
الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لِمَ سُمِّيَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءَ قَالَ لِأَنَّ لَهَا فِي الْجَنَّةِ قُبَّةً مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ ارْتِفَاعُهَا فِي الْهَوَاءِ مَسِيرَةُ سَنَةٍ مُعَلَّقَةٍ بِقُدْرَةِ الْجَبَّارِ لَا عِلَاقَةَ لَهَا مِنْ فَوْقِهَا فَتُمْسِكَهَا وَ لَا دِعَامَةَ لَهَا مِنْ تَحْتِهَا فَتَلْزَمَهَا لَهَا مِائَةُ أَلْفِ بَابٍ وَ عَلَى كُلِّ بَابٍ أَلْفٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَرَاهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ كَمَا يَرَى أَحَدُكُمُ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الزَّاهِرَ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ هَذِهِ الزَّهْرَاءُ لِفَاطِمَةَ.
آيا حضرت ابراهیم از همین افق اهل الجنه داشت نگاه میکرد؟
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۱۹۵
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فَاطِمَةُ ع فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ- الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الْحُسَيْنُ- الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا- يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إِبْرَاهِيمُ ع- زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ- يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ بِهَا- وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ- يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ- وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ كَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ- يَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ- مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ظُلُمَاتٌ الثَّانِي- بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ- إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ- لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع- فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ- يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ «۴» أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
این در منابع دیگری هم آمده است همچون مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها، ص: ۳۱۶[۴]؛ و
تفسير القمي، ج۲، ص: ۱۰۳[۵] و تفسير فرات الكوفي، ص: ۲۸۲[۶]؛ و این را عبدالله بن عمر بن خطاب هم روایت کرده است الغيبة للنعماني، النص، ص: ۹۳[۷]
الفضائل (لابن شاذان القمي)، ص: ۸۰-۸۲
خَبَرُ مُفَاخَرَةِ عَلَيِّ بْنِ أَبْي طَالِبٍ ع وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع
…[۸] قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الْبَطِينُ الْأَصْلَعُ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا الْكَوْكَبُ الَّذِي يَلْمَعُ قَالَ النَّبِيُّ ص فَهُوَ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا خَاتُونُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَتْ فَاطِمَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَا تُحَامِ لِابْنِ عَمِّكَ وَ دَعْنِي وَ إِيَّاهُ قَالَ عَلِيٌّ ص يَا فَاطِمَةُ أَنَا مِنْ مُحَمَّدٍ عَصَبَتُهُ وَ نُخْبَتُهُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا لَحْمُهُ وَ دَمُهُ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الصُّحُفُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الشَّرَفُ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا وَلِيُّ زُلْفَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الْخَمْصَاءُ الْحَسْنَاءُ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا نُورُ الْوَرَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الزَّهْرَاءُ فَعِنْدَهَا قَالَ النَّبِيُّ ص لِفَاطِمَةَ يَا فَاطِمَةُ قُومِي وَ قَبِّلِي رَأْسَ ابْنِ عَمِّكَ فَهَذَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ عَزْرَائِيلُ مَعَ أَرْبَعَةٍ آلَافِ مِنَ الْمَلَائِكَةُ يُحَامُونَ مَعَ عَلِيٍّ ع وَ هَذَا أَخِي رَاحِيلُ وَ دَرْدَائِيلُ مَعَ أَرْبَعَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَنْظُرُونَ بِأَعْيُنِهِمْ قَالَ فَقَامَتْ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ فَقَبَّلَتْ رَأْسَ الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع ع بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ص وَ قَالَتْ يَا أَبَا الْحَسَنِ بِحَقِّ رَسُولِ اللَّهِ ص مَعْذِرَةً إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى ابْنِ عَمِّكَ قَالَ فَوَهَبَهَا الْإِمَامُ ع وَ قَبَّلَتْ يَدَ أَبِيهَا ع.
ب) امام زمان عج:
كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: ۱۸۵-۱۸۶
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَيَّاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ الْبَرِيدُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِي ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ نَظَرْتُ فَإِذَا مَكْتُوبٌ عَلَى الْعَرْشِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ بِعَلِيٍّ وَ نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ وَ رَأَيْتُ أَنْوَارَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ أَنْوَارَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ رَأَيْتُ نُورَ الْحُجَّةِ يَتَلَأْلَأُ مِنْ بَيْنِهِمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقُلْتُ يَا رَبِّ مَنْ هَذَا وَ مَنْ هَؤُلَاءِ فَنُودِيتُ يَا مُحَمَّدُ هَذَا نُورُ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ هَذَا نُورُ سِبْطَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ هَذِهِ أَنْوَارُ الْأَئِمَّةِ بَعْدَكَ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مُطَهَّرُونَ مَعْصُومُونَ وَ هَذَا الْحُجَّةُ يَمْلَأُ الدُّنْيَا قِسْطاً وَ عَدْلًا وَ هَذِهِ أُمُّ سَلَمَةَ رَوَى عَنْهَا شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَ الْحَكَمُ بْنُ قَيْسٍ وَ أَبُو الْأَسْوَدِ وَ أَبُو ثَابِتٍ مَوْلَى أَبِي ذَرٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ.
این حدیث با اندک تفاوتی در عبارات از امیرالمومنین ع هم نقل شده در: كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: ۱۵۲[۹]؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج۱، ص: ۵۸؛ كمال الدين و تمام النعمة، ج۱، ص: ۲۵۲
كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط – القديمة)، ج۲، ص: ۴۷۰
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الرُّومِ أَرْبَعُ هُدَنٍ يَوْمُ الرَّابِعَةِ عَلَى يَدِ رَجُلٍ مِنْ آلِ هِرَقْلَ يَدُومُ سَبْعَ سِنِينَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ بْنُ غَيْلَانَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ إِمَامُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ قَالَ الْمَهْدِيُّ مِنْ وُلْدِي ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً كَأَنَّ وَجْهَهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فِي خَدِّهِ الْأَيْمَنِ خَالٌ أَسْوَدُ عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ «۱» كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْتَخْرِجُ الْكُنُوزَ وَ يَفْتَحُ مَدَائِنَ الشِّرْكِ.
البته شمس و قمر و کوکب و … در احادیث مختلف تاویلهای مختلف دارد. مثلا
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۴، ص: ۸۰
امام حسین ع یوم الطف:
وَالِدِي شَمْسٌ وَ أُمِّي قَمَرٌ فَأَنَا الْكَوْكَبُ وَ ابْنُ الْقَمَرَيْن
چنانکه در روایات حضرت علی ع هم کوکب است اما با اینجا که وی قمر باشد بیشتر تناسب دارد تا کوکب باشد:
المزار الكبير (لابن المشهدي)، ص: ۲۱۰؛ إقبال الأعمال (ط – القديمة)، ج۲، ص: ۶۱۰
زَارَ بِهَا الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي سَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ- وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وُلِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ- وَ عَلَّمَهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الثَّقَفِيِّ، قَال …
السَّلَامُ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الرَّضِيِّ، وَ وَجْهِهِ الْمُضِيءِ، وَ جَنْبِهِ الْقَوِيِّ، وَ صِرَاطِهِ السَّوِيِّ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ التَّقِيِّ الْمُخْلِصِ الصَّفِيِّ، السَّلَامُ عَلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ، السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.[۱۰]
روضه
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:
لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ:
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللَّحَاقِ بِكَ؛ قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ لِي فِي التَّأَسِّي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي بَلَى وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ…وَاهَ وَاهاً وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ وَ لَوْ لَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ وَ اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلَى عَلَى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ. فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ وَ إِلَى اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَكَى وَ فِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ.
[۱] . مویدش این حدیث است در همانجا؛یعنی در الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۹۶
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ قَالَ هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ.
[۲] . حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ فِي مَسْجِدِهِ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القطفاني قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّدُوسِيُّ الْفَقِيهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ:
إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ السُّؤَالَ عَلَيْهِ وَ لَا تَسْبِقَهُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا أَعْرَضَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا كَسِلَ وَ لَا تُشِيرَ إِلَيْهِ بِيَدِكَ وَ لَا تَغْمِزَهُ بِعَيْنِكَ وَ لَا تُسَارَّهُ فِي مَجْلِسِهِ وَ لَا تَطْلُبَ عَوْرَاتِهِ وَ أَنْ لَا تَقُولَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِكَ وَ لَا تُفْشِيَ لَهُ سِرّاً وَ لَا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَداً وَ أَنْ تَحْفَظَ لَهُ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ أَنْ تَعُمَّ الْقَوْمَ بِالسَّلَامِ وَ تَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ وَ تَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقْتَ الْقَوْمَ إِلَى خِدْمَتِهِ وَ لَا تَمَلَّ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا هُوَ مِثْلُ النَّخْلَةِ فَانْتَظِرْ مَتَى تَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا مَنْفَعَةٌ وَ الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ.
[۳] . قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي الْبَصِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَوَلَّى غُسْلَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْعَبَّاسُ مَعَهُ وَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ ع مِنْ غُسْلِهِ كَشَفَ الْإِزَارَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي طِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ أَحَدٍ مِمَّنْ سِوَاكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً وَ لَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَكِنْ مَا لَا يُرْفَعُ كَمَدٌ وَ غُصَصٌ مُحَالِفَانِ وَ هُمَا دَاءُ الْأَجَلِ وَ قَلَّا لَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ هَمِّكَ. ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَ وَجْهَهُ وَ مَدَّ الْإِزَارَ عَلَيْهِ.
[۴] . عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِ بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فَاطِمَةَ ع فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الْحُسَيْنُ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ إِبْرَاهِيمَ ع زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ بِهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يُهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ قُلْتُ أَوْ كَظُلُماتٍ قَالَ الْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ يَغْشاهُ مَوْجٌ الثَّالِثُ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ … كَظُلُماتٍ الثَّانِي بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ الْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع فَما لَهُ مِنْ نُورٍ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ أَئِمَّةُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ الْجَنَّة.
[۵] . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّائِغُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ الْمِشْكَاةُ فَاطِمَةُ ع فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ كَأَنَّ فَاطِمَةَ ع كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ يُوقَدُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ وَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ السَّلَامُ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَعْنِي لَا يَهُودِيَّةٍ وَ لَا نَصْرَانِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ يَهْدِي اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ- أَنْ يُدْخِلَهُ فِي نُورِ وَلَايَتِهِمْ مُخْلِصاً وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم
[۶] . قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [ع] فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى قَوْلِ اللَّهِ] اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْحَسَنُ مِصْبَاحٌ [المصباح] وَ الْحُسَيْنُ فِي زُجَاجَةٍ [الزُّجاجَةُ] كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌ فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ مِنْ [بَيْنِ] نِسَاءِ الْعَالَمِينَ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ [زَيْتُونَةٍ] إِبْرَاهِيمَ [الْخَلِيلِ] [زَيْتُونَةٍ] لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَعْنِي لَا يَهُودِيَّةً وَ لَا نَصْرَانِيَّةً يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْبُعُ مِنْهَا.
[۷] . حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَهْلٍ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّقِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي يَا مُحَمَّدُ مَنْ خَلَّفْتَ فِي الْأَرْضِ فِي أُمَّتِكَ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ قُلْتُ يَا رَبِّ أَخِي قَالَ يَا مُحَمَّدُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا فَلَا أُذْكَرُ حَتَّى تُذْكَرُ مَعِي فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً أُخْرَى فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَجَعَلْتُهُ وَصِيَّكَ فَأَنْتَ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْأَوْصِيَاءِ ثُمَّ شَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ نُورٍ وَاحِدٍ ثُمَّ عَرَضْتُ وَلَايَتَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ لَقِيَنِي جَاحِداً لِوَلَايَتِهِمْ أَدْخَلْتُهُ نَارِي ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ فَقُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ تَقَدَّمْ أَمَامَكَ فَتَقَدَّمْتُ أَمَامِي فَإِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةُ الْقَائِمُ كَأَنَّهُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي وَسْطِهِمْ فَقُلْتُ يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ وَ هَذَا الْقَائِمُ مُحَلِّلٌ حَلَالِي وَ مُحَرِّمٌ حَرَامِي وَ يَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي يَا مُحَمَّدُ أَحْبِبْهُ فَإِنِّي أُحِبُّهُ وَ أُحِبُّ مَنْ يُحِبُّهُ.
[۸] . رُوِيَ أَنَّهُ جَاءَ فِي الْخَبَرِ أَنَّ الْإِمَامَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ هُوَ وَ زَوْجَتُهُ فَاطِمَةُ ع يَأْكُلَانِ تَمْراً فِي الصَّحْرَاءِ إِذْ تَدَاعَيَا بَيْنَهُمَا بِالْكَلَامِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا فَاطِمَةُ إِنَّ النَّبِيَّ ص يُحِبُّنِي أَكْثَرَ مِنْكِ فَقَالَتْ وَا عَجَبَا مِنْكَ يُحِبُّكَ أَكْثَرَ مِنِّي وَ أَنَا ثَمَرَةُ فُؤَادِهِ وَ عُضْوٌ مِنْ أَعْضَائِهِ وَ غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِهِ وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ غَيْرِي فَقَالَ لَهَا عَلِيٌّ ع يَا فَاطِمَةُ إِنْ لَمْ تُصَدِّقِينِي فَامْضِي بِنَا إِلَى أَبِيكِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَمَضَيْنَا إِلَى حَضْرَتِهِ ص فَتَقَدَّمَتْ وَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص أَيُّنَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنَا أَمْ عَلِيٌّ ع قَالَ النَّبِيُّ ص أَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ وَ عَلِيٌّ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْكَ فَعِنْدَهَا قَالَ سَيِّدُنَا وَ مَوْلَانَا الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع ع أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ أَنَا وَلَدُ فَاطِمَةَ ذَاتِ التُّقَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى قَالَ عَلِيٌّ ع وَ أَنَا ابْنُ الصَّفَا قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا فَخْرُ الْوَرَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ دَنا فَتَدَلَّى وَ كَانَ مِنْ رَبِّهِ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا وَلَدُ الْمُحْصَنَاتِ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا بِنْتُ الصَّالِحَاتِ وَ الْمُؤْمِنَاتِ قَالَ عَلِيٌّ خَادِمِي جَبْرَئِيلُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا خَاطَبَنِي فِي السَّمَاءِ رَاحِيلُ وَ خَدَمَتْنِي الْمَلَائِكَةُ جِيلًا بَعْدَ جِيلٍ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا وُلِدْتُ فِي الْمَحَلِّ الْبَعِيدِ الْمُرْتَقَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا زُوِّجْتُ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ كَانَ مَلَاكِي فِي السَّمَاءِ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا حَامِلُ اللِّوَاءِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ مَنْ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الضَّارِبُ عَلَى التَّنْزِيلِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا صَاحِبَةُ التَّأْوِيلِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سِينِينَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الشَّجَرَةُ الَّتِي تُخْرِجُ أُكُلَهَا أَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنُ الْحَكِيمُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ النَّبِيِّ ص الْكَرِيمِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا النَّبَأُ الْعَظِيمُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ الصَّادِقِ الْأَمِينِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الْحَبْلُ الْمَتِينُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا لَيْثُ الْحُرُوبِ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا مَنْ يَغْفِرُ اللَّهُ بِهِ الذُّنُوبَ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الْمُتَصَدَّقُ بِالْخَاتَمِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ سَيِّدِ الْعَالَمِ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا سَيِّدُ بَنِي هَاشِمٍ قَالَتْ أَنَا ابْنَةُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الْإِمَامُ الْمُرْتَضَى قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الشُّجَاعُ الْكَمِيُّ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ أَحْمَدَ النَّبِيِّ ص قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الْمُبْطِلُ الْأَرْوَع قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا الشَّفِيعُ الْمُشَفَّعُ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا قَاتِلُ الْجَانِّ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا ابْنَةُ رَسُولِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا خِيَرَةِ الرَّحْمَنِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا خِيَرَةُ النِّسْوَانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا مُكَلَّمُ أَصْحَابِ الرقيم قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ مَنْ أُرْسِلَ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَ بِهِمْ رَءُوفُ رَحِيمُ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ نَفْسِي نَفْسَ مُحَمَّدٍ ص حَيْثُ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الَّذِي قَالَ فِي أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عَلَّمْتُ شِيعَتِي الْقُرْآنَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا يُعْتِقُ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّنِي مِنَ النِّيرَانِ قَالَ أَنَا شِيعَتِي مِنْ عِلْمِي يَسْطُرُونَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا مِنْ بَحْرِ عِلْمِي يَغْتَرِفُونَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الَّذِي اشْتَقَّ اللَّهُ تَعَالَى اسْمِي مِنْ اسْمِهِ فَهُوَ الْعَالِي وَ أَنَا عَلِيٌّ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا كَذَلِكَ فَهُوَ الْفَاطِرُ وَ أَنَا فَاطِمَةَ قَالَ عَلِيٌّ ع أَنَا حَيَاةُ الْعَارِفِينَ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا مَسْلَكِ نَجَاةِ الرَّاغِبِينَ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الْحَوَامِيمُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ الطَّوَاسِينِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا كَنْزُ الْغِنَى قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الْكَلِمَةُ الْحُسْنَى قَالَ عَلِيٌّ أَنَا بِي تَابَ اللَّهُ عَلَى آدَمَ فِي خَطِيئَتِهِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا بِي قَبِلَ اللَّهُ تَوْبَتَهُ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا كَسَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا أُشَارِكُكَ فِي الدَّعْوَى قَالَ عَلِيٌّ أَنَا طُوفَانُهُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا سَوْرَتُهُ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا النَّسِيمُ الْمُرْسَلُ لِحِفْظِهِ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا مِنِّي أَنْهَارُ الْمَاءِ وَ اللَّبَنِ وَ الْخَمْرِ وَ الْعَسَلِ فِي الْجِنَانِ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا الطُّورُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الْكِتَابُ الْمَسْطُورُ قَالَ عَلِيٌ وَ أَنَا الرُّقِّ الْمَنْشُورُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا السَّقْفُ الْمَرْفُوعُ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا الْبَحْرُ الْمَسْجُورُ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عِلْمِي مِنَ النَّبِيِّينَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ أَنَا ابْنَةُ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا الْبِئْرُ وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ قَالَتْ فَاطِمَةُ أَنَا مِنِّي شَبَّرُ وَ شَبِيرٌ قَالَ عَلِيٌّ وَ أَنَا بَعْدَ الرَّسُولِ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَالَتْ أَنَا الْبَرَّةُ الزَّكِيَّةُ فَعِنْدَهَا قَالَ النَّبِيُّ ص لَا تُكَلِّمِي عَلِيّاً فَإِنَّهُ ذُو الْبُرْهَانِ
[۹] . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَابُنْدَاذَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي اطَّلَعْتُ إِلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَاخْتَرْتُكَ مِنْهَا وَ جَعَلْتُكَ نَبِيّاً وَ شَقَقْتُ لَكَ مِنِ اسْمِي اسْماً فَأَنَا الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ مُحَمَّدٌ ثُمَّ اطَّلَعْتُ الثَّانِيَةَ فَاخْتَرْتُ مِنْهَا عَلِيّاً وَ جَعَلْتُهُ وَصِيَّكَ وَ خَلِيفَتَكَ وَ زَوْجَ ابْنَتِكَ وَ أَبَا ذُرِّيَّتِكَ وَ شَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنْ أَسْمَائِي فَأَنَا الْعَلِيُّ الْأَعْلَى وَ هُوَ عَلِيٌّ وَ جَعَلْتُ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ نُورِكُمَا ثُمَّ عَرَضْتُ وَلَايَتَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ يَا مُحَمَّدُ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَنِي حَتَّى يَنْقَطِعَ وَ يَصِيرَ كَالشَّنِّ الْبَالِي ثُمَّ أَتَانِي جَاحِداً لِوَلَايَتِهِمْ مَا أَسْكَنْتُهُ جَنَّتِي وَ لَا أَظْلَلْتُهُ تَحْتَ عَرْشِي يَا مُحَمَّدُ أَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَبِّ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا بِأَنْوَارِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَائِمِ فِي وَسَطِهِمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقُلْتُ يَا رَبِّ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ وَ هَذَا الْقَائِمُ الَّذِي يُحِلُّ حَلَالِي وَ يُحَرِّمُ حَرَامِي وَ بِهِ أَنْتَقِمُ مِنْ أَعْدَائِي وَ هُوَ رَاحَةٌ لِأَوْلِيَائِي وَ هُوَ الَّذِي يَشْفِي قُلُوبَ شِيعَتِكَ مِنَ الظَّالِمِينَ وَ الْجَاحِدِينَ وَ الْكَافِرِينَ.
[۱۰] . شاید این احادیث را هم از همین باب بتوان به حساب آورد:
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: ۵۶۵
۴- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: صَلَّيْنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ سَيَنْقَضُّ كَوْكَبٌ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَيَسْقُطُ فِي دَارِ أَحَدِكُمْ فَمَنْ سَقَطَ ذَلِكَ الْكَوْكَبُ فِي دَارِهِ فَهُوَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي وَ الْإِمَامُ بَعْدِي فَلَمَّا كَانَ قُرْبُ الْفَجْرِ جَلَسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا فِي دَارِهِ يَنْتَظِرُ سُقُوطَ الْكَوْكَبِ فِي دَارِهِ وَ كَانَ أَطْمَعَ الْقَوْمِ فِي ذَلِكَ أَبِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ انْقَضَّ الْكَوْكَبُ مِنَ الْهَوَاءِ فَسَقَطَ فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ لَقَدْ وَجَبَتْ لَكَ الْوَصِيَّةُ وَ الْخِلَافَةُ وَ الْإِمَامَةُ بَعْدِي فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ وَ أَصْحَابُهُ لَقَدْ ضَلَّ مُحَمَّدٌ فِي مَحَبَّةِ ابْنِ عَمِّهِ وَ غَوَى وَ مَا يَنْطِقُ فِي شَأْنِهِ إِلَّا بِالْهَوَى فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ النَّجْمِ إِذا هَوى يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَالِقُ النَّجْمِ إِذَا هَوَى- ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ يَعْنِي فِي مَحَبَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ما غَوى. وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى يَعْنِي فِي شَأْنِهِ- إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: ۵۶۶
وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ لِأَهْلِ الرَّيِّ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ الْعَدْلُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَطَّابِ [أَحْمَدُ بْنُ الْخَطَّابِ] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ بِمِثْلِ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ يَهْوِي كَوْكَبٌ مِنَ السَّمَاءِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَيَسْقُطُ فِي دَارِ أَحَدِكُمْ.
وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ لِأَهْلِ الْحَدِيثِ يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ [عَبْدَوَيْهِ] الْعَدْلِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ الْجُعْفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّنْجَرِيُّ [السِّحْرِيُ] أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَشْهَدِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى قَالَ هُوَ النَّجْمُ الَّذِي هَوَى مَعَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَسَقَطَ فِي حُجْرَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ كَانَ أَبِي الْعَبَّاسُ يُحِبُّ أَنْ يَسْقُطَ ذَلِكَ النَّجْمُ فِي دَارِهِ فَيَحُوزَ الْوَصِيَّةَ وَ الْخِلَافَةَ وَ الْإِمَامَةَ وَ لَكِنْ أَبَى اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ.
بازدیدها: ۱۴