بسم الله الرحمن الرحیم
حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها مدت کوتاهی بعد از پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم زنده بود و در این مدت بیشترین حکایتی که از ایشان شنیدهایم گریههای ایشان است. فلسفه این گریه ها چیست؟ قطعا مساله فقط یک رابطه پدر و دختری نیست؛ که اگر این بود چهبسا اهل مدینه حق داشتند اعتراض کنند.
در مراسم عزاداری فاطمیه دوم سال ۱۴۴۶ در هیئت رزمندگان اسلام شاهرود (در گلزار شهدای شاهرود، حسینیه شهدا) که در سه روز برگزار شد (۱۳-۱۵ آذر ۱۴۰۳) بحثی ارائه درباره فلسفه این گریهها در ابعاد عرفانی و سیاسی و هدایتی
برای دریافت فایلهای صوتی جلسات روی پیوندهای زیر کلیک کنید:
تحلیلی بر گریههای حضرت زهرا س (۱)
تحلیلی بر گریههای حضرت زهرا س (۲)
تحلیلی از گریههای حضرت زهرا س (۳)
خلاصهای از جلسات فوق مشتمل بر متن کامل آیات و احادیث ارائه شده در بحث را هم در قالب فایل PDF از اینجا (به صورت رنگیشده که دقیقا محلهای بحث معلوم است) میتوانید دریافت کنید و هم به صورت متن وب در ادامه مطلب
فهرست مطالب (با کلیک روی هر عنوانی به محل مورد نظر منتقل خواهید شد)
الف. وقوع گریههای فراوان ایشان
ب. از کثرت گریه ها گفتهاند ایشان ذوب شد:
ج. ما افتخار میکنیم که ملت گریهایم
الف. وجه عرفانی گریههای حضرت زهرا س
ب. وجهه سیاسی گریههای حضرت زهرا س
ب. وجه هدایتی گریههای حضرت زهرا س
یکی تاسف بر انحرافی که از مسیر هدایت برای بشریت رخ داد:
جلسه اول (۱۳ آذر۱۴۰۳)
يَا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صَابِرَةً وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ ص وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ ع فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ. (تهذيب الأحكام، ج۶، ص۱۰)
مقدمه
الف. وقوع گریههای فراوان ایشان
حضرت زهرا س مدت کوتاهی بعد از پیامبر ص زنده بود و در این مدت بیشترین حکایتی که از ایشان نشیدهایم گریههای ایشان است. بگذارید از کمی قبل شروع کنیم. اول گریه پیامبر ص:
الأمالي (للطوسي)، النص، ص: ۱۸۸
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ:
لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) الْوَفَاةُ بَكَى حَتَّى بَلَّتْ دُمُوعُهُ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ: أَبْكِي لِذُرِّيَّتِي، وَ مَا تَصْنَعُ بِهِمْ شِرَارُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، كَأَنِّي بِفَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ قَدْ ظُلِمَتْ بَعْدِي وَ هِيَ تُنَادِي” يَا أَبَتَاهْ، يَا أَبَتَاهْ” فَلَا يُعِينُهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي.
فَسَمِعَتْ ذَلِكَ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فَبَكَتْ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَا تَبْكِينَ. يَا بُنَيَّةِ. فَقَالَتْ: لَسْتُ أَبْكِي لِمَا يُصْنَعُ بِي مِنْ بَعْدِكَ وَ لَكِنْ أَبْكِي لِفِرَاقِكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ لَهَا: أَبْشِرِي يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ بِسُرْعَةِ اللَّحَاقِ بِي، فَإِنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَلْحَقُ بِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي.
و طبق نقل دیگری اینجا حضرت زهرا س خندید و ظاهرا این آخرین خنده فاطمه س بوده است:
قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي)، ص: ۳۰۹
عَنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْمَدَائِنِيِّ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشِ عَنْ عِبَادَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رُضَّ قَالَ: دَخَلْتُ فَاطِمَةُ ع عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ نُعِيَتْ إِلَى نَفْسِي فَبَكَتْ فَاطِمَةُ ع فَقَالَ لَهَا لَا تَبْكِينَ فَإِنَّكَ لَا تمكثين بَعْدِي إِلَّا اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ وَ نِصْفُ يَوْمَ حَتَّى تلحقي بِي وَ لَا تلحقي بِي حَتَّى تنحفي بثمار الْجَنَّةِ فَضَحِكْتُ فَاطِمَةَ ع
حکایت گریههای حضرت فاطمه س مشهور است:
الأمالي( للصدوق)، النص، ص: ۱۴۰-۱۴۱
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ النَّجْرَانِيِّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الْبَكَّاءُونَ خَمْسَةٌ آدَمُ وَ يَعْقُوبُ وَ يُوسُفُ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَأَمَّا آدَمُ فَبَكَى عَلَى الْجَنَّةِ حَتَّى صَارَ فِي خَدَّيْهِ أَمْثَالُ الْأَوْدِيَةِ وَ أَمَّا يَعْقُوبُ فَبَكَى عَلَى يُوسُفَ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ حَتَّى قِيلَ لَهُ تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ وَ أَمَّا يُوسُفُ فَبَكَى عَلَى يَعْقُوبَ حَتَّى تَأَذَّى بِهِ أَهْلُ السِّجْنِ فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ بِالنَّهَارِ وَ تَسْكُتَ بِاللَّيْلِ وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِيَ بِاللَّيْلِ وَ تَسْكُتَ بِالنَّهَارِ فَصَالَحَهُمْ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَ أَمَّا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى تَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَ قَالُوا لَهَا قَدْ آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ فَكَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى الْمَقَابِرِ مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي حَتَّى تَقْضِيَ حَاجَتَهَا ثُمَّ تَنْصَرِفَ وَ أَمَّا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ فَبَكَى عَلَى الْحُسَيْنِ ع عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلَّا بَكَى حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ إِنِّي لَمْ أَذْكُرْ مَصْرَعَ بَنِي فَاطِمَةَ إِلَّا خَنَقَتْنِي لِذَلِكَ عَبْرَةٌ.
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۳، ص: ۳۲۲
و رأس البكاءين ثمانية آدم و نوح و يعقوب و يوسف و شعيب و داود و فاطمة و زين العابدين ع
قَالَ الصَّادِقُ ع أَمَّا فَاطِمَةُ فَبَكَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى تَأَذَّى أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَالُوا لَهَا آذَيْتِنَا بِكَثْرَةِ بُكَائِكِ إِمَّا أَنْ تَبْكِي بِاللَّيْلِ وَ إِمَّا أَنْ تَبْكِي بِالنَّهَارِ وَ كَانَتْ تَخْرُجُ إِلَى مَقَابِرِ الشُّهَدَاءِ فَتَبْكِي.
آيا کسی که الجار ثم الدار (علل الشرائع، ج۱، ص۱۸۲)[۱]است مردم شهر را اذیت میکند؟ پس ماجرا چیست؟
ب. از کثرت گریه ها گفتهاند ایشان ذوب شد:
بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج۷۸، ص: ۲۵۵
مصباح الانوار: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ فَاطِمَةَ الْوَفَاةُ كَانَتْ قَدْ ذَابَتْ مِنَ الْحُزْنِ وَ ذَهَبَ لَحْمُهَا فَدَعَتْ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ وَ قَالَ أَبُو بَصِيرٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهَا دَعَتْ أُمَّ أَيْمَنَ فَقَالَتْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ اصْنَعِي لِي نَعْشاً يُوَارِي جَسَدِي فَإِنِّي قَدْ ذَهَبَ لَحْمِي فَقَالَتْ لَهَا يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ لَا أُرِيكِ شَيْئاً يُصْنَعُ فِي أَرْضِ الْحَبَشَةِ قَالَتْ فَاطِمَةُ بَلَى فَصَنَعَتْ لَهَا مِقْدَارَ ذِرَاعٍ مِنْ جَرَائِدِ النَّخْلِ وَ طَرَحَتْ فَوْقَ النَّعْشِ ثَوْباً فَغَطَّاهُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ ع سَتَرْتِينِي سَتَرَكِ اللَّهُ مِنَ النَّارِ.
«سير أعلام النبلاء» (راشدون/ ۵۴ ط الرسالة): «تاريخ الإسلام – ت تدمري» (۳/ ۴۷):
قَالَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن الْحَارِثِ قَالَ: مَكَثَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَهِيَ تُذَوِّبُ
«التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة» (۹/ ۳۴۸ ط مركز دراسات المدينة) (سخاوی ۸۳۱-۹۰۲)
حرف الفاء … [۵۳۵۷] فاطمةُ الزَّهراءُ
«ابنةُ سيِّدِ البشرِ، وسيدةُ نساءِ هذهِ الأمةِ، وتُكَنى فيما بلغنا: أمُّ أبيها، وأمُّهَا أمُّ المؤمنينَ خديجةُ ابنةُ خُوَيْلدِ بنِ أسدٍ، دخلَ بها عليٌ بعدَ وقعةِ بدرٍ وقد استكملت خمسَ عَشَرَةَ سَنةً فأكثر، وانقطعَ نسبُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم[إلا منها]، وقال: “هِي بَضْعَةٌ مِنِّي، يُرِيبُنِي مَا أرَابَهَا وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا”، وفيهِا وفي زوجِهَا وابنيهِمَا نزلت: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: ۳۳] فجَلَّلَهُم النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم بكساءٍ وقال: “اللَّهُمَّ أهلُ بَيتي”، ومناقبُهَا شهيرةٌ كثيرةٌ جمعهَا الحاكِمُ وغيرُهُ، قالت عائشةُ: ما رأيتُ قط أحدًا أفضلَ منهَا غيرَ أبيهَا، وقال صلى الله عليه وسلم: “أفضلُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ: خديجةُ، وفاطمةُ، ومريمُ، وآسيةُ”، وفي روايةٍ: “سيِّدَةُ نساءِ أهلِ الجنَّةِ فاطمةُ إلَّا ما كانَ من مريمَ”
روى عنها: ابنها الحسينُ، وعائشةُ، وأمُّ سلمةَ، وأنسٌ، وغيرُهُم. وأسرَّ إليها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في مرضهِ، وقالت بعد موتِهِ لأنسٍ: كَيْفَ طَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا التُّرَابَ عَلَى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، ومكثتْ بعدهُ أشهرًا، قيلَ: ستةً كما للأكثرِ يزيدُ قليلًا، وقيلَ: ثلاثةً، وقيلَ: ثمانيةً، وقيلَ غيرُ ذلك، وهي تَذُوبُ، وكانت أوَّلَ آلهِ صلى الله عليه وسلم لُحوقًا به، وماتت في جُمادَى الآخرةِ سنةَ إحدى عَشَرَةَ، وقيلَ في ليلةِ الثُّلاثاءِ لثلاثٍ خلونَ من رمضانَ منها، ودفنهَا عليٌّ بالبقيعِ ليلًا بعدَ هَدْأَةٍ بعد أنْ غَسَّلَهَا ولم يُؤذنْ بها أحدًا، وصلَّى عليها، وقيلَ: صلَّى عليها العبَّاسُ، ونزلَ في حُفرتِهَا هو وعليٌّ والفضلُ، وقيل: إنما دُفنت في زاويةٍ بدارِ عقيلٍ بينها وبينَ الطريقِ سبعةُ أذرعٍ، والصحيحُ أنَّ عُمرَهَا أربعٌ وعشرونَ سنةً، كان مولدُهَا وقريشٌ تبني الكعبةَ، وغسَّلَها عليٌّ، وقالت لأسماءَ ابنةِ عُمَيْسٍ: إنِّي لأستقبحُ ما يصنعُ بالنِّسَاءِ، يُطرحُ على المرأةِ الثوبُ فيصِفُهَا، فقالت لها: يا ابنَةَ رَسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم ألا أُريكِ شيئًا رأيتُهُ بالحبشةِ، فدعتْ بجرائدَ رَطبةٍ فَحَنَتْهَا، ثمَّ طرحتْ عليها ثوبًا، فقالت: ما أحسنَ هذا وأجملَهُ، فإذا أنا مِتُّ فَغَسِّليني أنتِ وعَليٌّ، ولا تُدخِلِنَّ أحدًا عَليَّ، فلما تُوفيت جاءت عائشةُ تَدخُلُ، فقالت أسماءُ: لا، فشَكتهَا إلى أبي بكرٍ فجاء فوقفَ على الباب فكلَّمَ أسماءَ، فقالت: هي أمَرَتْنِي، قال: فاصنَعي ما أمرتكِ، ثمَّ انصرفَ»
قال ابنُ عبدِ البَرِّ: فهي أولُ من غُطِّيَ نعشُهَا في الإسلامِ على تلك الصِّفَةِ، وهي في “التهذيبِ”، وأولِ “الإصابةِ”، وابنِ حبَّان.
سوال ما این است که فلسفه این گریه ها چیست؟ معرفتمان را بالا ببریم. مساله فقط یک رابطه پدر و دختری نیست؟ که اگر این بود حق داشتند اعتراض کنند؟ نباید مساله را در این حد پایین بیاوریم. آنها صحنهای درست کردند که اشکمان را درآورد اما ما باید به عمقش برویم. چرا اصرار داشتند بر این خاصیت عظیم بر گریه بر ایشان: (درباره امام حسین ع که خیلی زیاد است من درباره بقیه چند مورد آوردم)
كامل الزيارات، النص، ص: ۱۰۱
حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ الْحَكِيمِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَسَّامُ وَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُنْذِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ
مَنْ قَطَرَتْ عَيْنَاهُ فِينَا قَطْرَةً وَ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فِينَا دَمْعَةً بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا فِي الْجَنَّةِ غُرَفاً يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً وَ أَحْقَابا
كامل الزيارات، النص، ص: ۱۰۱-۱۰۳
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصَمِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ كِرْدِينٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا مِسْمَعُ أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَ مَا تَأْتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِ ع قُلْتُ لَا أَنَا رَجُلٌ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ عِنْدَنَا مَنْ يَتَّبِعُ هَوَى هَذَا الْخَلِيفَةِ وَ عَدُوُّنَا كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ القَبَائِلِ مِنَ النُّصَّابِ وَ غَيْرِهِمْ وَ لَسْتُ آمَنُهُمْ أَنْ يَرْفَعُوا حَالِي عِنْدَ وُلْدِ سُلَيْمَانَ فَيُمَثِّلُونَ بِي قَالَ لِي أَ فَمَا تَذْكُرُ مَا صُنِعَ بِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَتَجْزَعُ قُلْتُ إِي وَ اللَّهِ وَ أَسْتَعْبِرُ لِذَلِكَ حَتَّى يَرَى أَهْلِي أَثَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَأَمْتَنِعُ مِنَ الطَّعَامِ حَتَّى يَسْتَبِينَ ذَلِكَ فِي وَجْهِي قَالَ رَحِمَ اللَّهُ دَمْعَتَكَ- أَمَا إِنَّكَ مِنَ الَّذِينَ يُعَدُّونَ مِنْ أَهْلِ الْجَزَعِ لَنَا وَ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا وَ يَخَافُونَ لِخَوْفِنَا وَ يَأْمَنُونَ إِذَا أَمِنَّا أَمَا إِنَّكَ سَتَرَى عِنْدَ مَوْتِكَ حُضُورَ آبَائِي لَكَ وَ وَصِيَّتَهُمْ مَلَكَ الْمَوْتِ بِكَ وَ مَا يَلْقَوْنَكَ بِهِ مِنَ الْبِشَارَةِ أَفْضَلُ وَ لَمَلَكُ الْمَوْتِ أَرَقُّ عَلَيْكَ وَ أَشَدُّ رَحْمَةً لَكَ مِنَ الْأُمِّ الشَّفِيقَةِ عَلَى وَلَدِهَا
قَالَ ثُمَّ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَعْبَرْتُ مَعَهُ- فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى خَلْقِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ خَصَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بِالرَّحْمَةِ يَا مِسْمَعُ إِنَّ الْأَرْضَ وَ السَّمَاءَ لَتَبْكِي مُنْذُ قُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَحْمَةً لَنَا وَ مَا بَكَى لَنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَكْثَرُ- وَ مَا رَقَأَتْ دُمُوعُ الْمَلَائِكَةِ مُنْذُ قُتِلْنَا وَ مَا بَكَى أَحَدٌ رَحْمَةً لَنَا وَ لِمَا لَقِينَا إِلَّا رَحِمَهُ اللَّهُ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ الدَّمْعَةُ مِنْ عَيْنِهِ فَإِذَا سَالَتْ دُمُوعُهُ عَلَى خَدِّهِ فَلَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنْ دُمُوعِهِ سَقَطَتْ فِي جَهَنَّمَ لَأَطْفَأَتْ حَرَّهَا حَتَّى لَا يُوجَدَ لَهَا حَرٌّ وَ إِنَّ الْمُوجَعَ لَنَا قَلْبُهُ لَيَفْرَحُ يَوْمَ يَرَانَا عِنْدَ مَوْتِهِ فَرْحَةً لَا تَزَالُ تِلْكَ الْفَرْحَةُ فِي قَلْبِهِ حَتَّى يَرِدَ عَلَيْنَا الْحَوْضَ وَ إِنَّ الْكَوْثَرَ لَيَفْرَحُ بِمُحِبِّنَا إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيُذِيقُهُ مِنْ ضُرُوبِ الطَّعَامِ مَا لَا يَشْتَهِي أَنْ يَصْدُرَ عَنْهُ يَا مِسْمَعُ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً وَ لَمْ يَسْتَقِ بَعْدَهَا أَبَداً وَ هُوَ فِي بَرْدِ الْكَافُورِ وَ رِيحِ الْمِسْكِ وَ طَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ وَ أَصْفَى مِنَ الدَّمْعِ وَ أَذْكَى مِنَ الْعَنْبَرِ يَخْرُجُ مِنْ تَسْنِيمٍ وَ يَمُرُّ بِأَنْهَارِ الْجِنَانِ يَجْرِي عَلَى رَضْرَاضِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ فِيهِ مِنَ الْقِدْحَانِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ يُوجَدُ رِيحُهُ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ قِدْحَانُهُ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ أَلْوَانِ الْجَوْهَرِ يَفُوحُ فِي وَجْهِ الشَّارِبِ مِنْهُ كُلُّ فَائِحَةٍ حَتَّى يَقُولَ الشَّارِبُ مِنْهُ يَا لَيْتَنِي تُرِكْتُ هَاهُنَا لَا أَبْغِي بِهَذَا بَدَلًا وَ لَا عَنْهُ تَحْوِيلًا- أَمَا إِنَّكَ يَا ابْنَ كِرْدِينٍ مِمَّنْ تَرْوَى مِنْهُ وَ مَا مِنْ عَيْنٍ بَكَتْ لَنَا إِلَّا نُعِّمَتْ بِالنَّظَرِ إِلَى الْكَوْثَرِ- وَ سُقِيَتْ مِنْهُ مَنْ أَحَبَّنَا وَ إِنَّ الشَّارِبَ مِنْهُ لَيُعْطَى مِنَ اللَّذَّةِ وَ الطَّعْمِ وَ الشَّهْوَةِ لَهُ أَكْثَرَ مِمَّا يُعْطَاهُ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِي حُبِّنَا وَ إِنَّ عَلَى الْكَوْثَرِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فِي يَدِهِ عَصًا مِنْ عَوْسَجٍ يَحْطِمُ بِهَا أَعْدَاءَنَا فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ إِنِّي أَشْهَدُ الشَّهَادَتَيْنِ فَيَقُولُ انْطَلِقْ إِلَى إِمَامِكَ فُلَانٍ- فَاسْأَلْهُ أَنْ يَشْفَعَ لَكَ فَيَقُولُ تَبَرَّأَ مِنِّي إِمَامِيَ الَّذِي تَذْكُرُهُ فَيَقُولُ ارْجِعْ إِلَى وَرَائِكَ فَقُلْ لِلَّذِي كُنْتَ تَتَوَلَّاهُ وَ تُقَدِّمُهُ عَلَى الْخَلْقِ فَاسْأَلْهُ إِذَا كَانَ خَيْرَ الْخَلْقِ عِنْدَكَ أَنْ يَشْفَعَ لَكَ- فَإِنَّ خَيْرَ الْخَلْقِ مَنْ يَشْفَعُ [حَقِيقٌ أَنْ لَا يُرَدَّ إِذَا شَفَعَ] فَيَقُولُ إِنِّي أَهْلِكُ عَطَشاً فَيَقُولُ لَهُ زَادَكَ اللَّهُ ظَمَأً وَ زَادَكَ اللَّهُ عَطَشاً قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ كَيْفَ يَقْدِرُ عَلَى الدُّنُوِّ مِنَ الْحَوْضِ وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ غَيْرُهُ فَقَالَ وَرِعَ عَنْ أَشْيَاءَ قَبِيحَةٍ وَ كَفَّ عَنْ شَتْمِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا ذُكِرْنَا وَ تَرَكَ أَشْيَاءَ اجْتَرَى عَلَيْهَا غَيْرُهُ وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِحُبِّنَا وَ لَا لِهَوًى مِنْهُ لَنَا وَ لَكِنَّ ذَلِكَ لِشِدَّةِ اجْتِهَادِهِ فِي عِبَادَتِهِ وَ تَدَيُّنِهِ وَ لِمَا قَدْ شَغَلَ نَفْسَهُ بِهِ عَنْ ذِكْرِ النَّاسِ فَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُنَافِقٌ وَ دِينُهُ النَّصْبُ وَ اتِّبَاعُهُ أَهْلَ النَّصْبِ وَ وَلَايَةُ الْمَاضِينَ وَ تَقَدُّمُهُ [تَقْدِيمُهُ] لَهُمَا عَلَى كُلِّ أَحَدٍ.
كامل الزيارات، النص، ص۱۰۳-۱۰۴
۸- حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ وَ لَوْ مِثْلَ جَنَاحِ بَعُوضَةٍ [الذُّبَابِ] غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ. و نیز حدیث بعدی:
حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ فُضَيْلٍ بن [زائد] [وَ] فَضَالَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ ذُكِرْنَا عِنْدَهُ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ حَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَلَى النَّارِ.
بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج۴۵، ص: ۲۵۷
أَقُولُ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ مُؤَلَّفَاتِ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُ قَالَ حَكَى دِعْبِلٌ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَيَّامِ فَرَأَيْتُهُ جَالِساً جِلْسَةَ الْحَزِينِ الْكَئِيبِ وَ أَصْحَابُهُ مِنْ حَوْلِهِ فَلَمَّا رَآنِي مُقْبِلًا قَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا دِعْبِلُ مَرْحَباً بِنَاصِرِنَا بِيَدِهِ وَ لِسَانِهِ ثُمَّ إِنَّهُ وَسَّعَ لِي فِي مَجْلِسِهِ وَ أَجْلَسَنِي إِلَى جَانِبِهِ ثُمَّ قَالَ لِي يَا دِعْبِلُ أُحِبُّ أَنْ تُنْشِدَنِي شِعْراً فَإِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامَ حُزْنٍ كَانَتْ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَيَّامَ سُرُورٍ كَانَتْ عَلَى أَعْدَائِنَا خُصُوصاً بَنِي أُمَيَّةَ يَا دِعْبِلُ مَنْ بَكَى وَ أَبْكَى عَلَى مُصَابِنَا وَ لَوْ وَاحِداً كَانَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ يَا دِعْبِلُ مَنْ ذَرَفَتْ عَيْنَاهُ عَلَى مُصَابِنَا وَ بَكَى لِمَا أَصَابَنَا مِنْ أَعْدَائِنَا حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَنَا فِي زُمْرَتِنَا يَا دِعْبِلُ مَنْ بَكَى عَلَى مُصَابِ جَدِّيَ الْحُسَيْنِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ الْبَتَّة.
ج. ما افتخار میکنیم که ملت گریهایم
اولا میگویند ما ملت گریهایم. بله. اما افسرده نیستیم. اتفاقا کسی که اهل گریه باشد افسرده نخواهد بود. گریه ارتباط با عمق وجود است. خنداندن در چند ثانیه ممکن است اما گریاندن باید به عمق وجود وارد شوید.
بله؛ گریه بر مصائب اهل بیت چه تحولی در ما ایجاد میکند؛ و اول بفهمیم خود ایشان چرا گریه میکردند تا ما هم از گریههایمان جهت پیدا کند و آن تحول لازم را در ما رقم بزند. پس بحث من درباره گریه خود حضرت زهرا س است. در ابعاد عرفانی و سیاسی و هدایتی
روضه
بحار الأنوار (ط – بيروت)، ج۴۳، ص: ۲۱۸
مصباح الانوار: عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ فَاطِمَةَ الْوَفَاةُ بَكَتْ فَقَالَ لَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَا سَيِّدَتِي مَا يُبْكِيكِ قَالَتْ أَبْكِي لِمَا تَلْقَى بَعْدِي فَقَالَ لَهَا لَا تَبْكِي فَوَ اللَّهِ إِنَّ ذَلِكِ لَصَغِيرٌ عِنْدِي فِي ذَاتِ اللَّهِ قَالَ وَ أَوْصَتْهُ أَنْ لَا يُؤْذِنَ بِهَا الشَّيْخَيْنِ فَفَعَلَ.
قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ لِي فِي التَّأَسِّي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي بَلَى وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
«صحيح البخاري» (۵/ ۱۳۹):
فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ، فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ص سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ: أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ…
جلسه دوم (۱۴ آذر۱۴۰۳)
خلاصه بحث قبل
گفتیم حضرت زهرا س مدت کوتاهی بعد از پیامبر ص زنده بود و در این مدت بیشترین حکایتی که از ایشان نشیدهایم گریههای ایشان است. مروری بر اهل گریه بودن حضرت زهرا و اهمیت گریه بر اهل بیت داشتیم و گفتیم افتخار میکنیم ما ملت گریهایم. گریه بر مصائب اهل بیت چه تحولی در ما ایجاد میکند؛ و اول بفهمیم خود ایشان چرا گریه میکردند تا ما هم از گریههایمان جهت پیدا کند و آن تحول لازم را در ما رقم بزند. پس بحث من درباره گریه خود حضرت زهرا س است. در ابعاد عرفانی و سیاسی و هدایتی
الف. وجه عرفانی گریههای حضرت زهرا س
مصیبت از دست دادن پیامبر ص بالاترین مصیبت در عالم است.
إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ المحاسن، ج۱، ص۲۳۳؛ (انثلم … الخصال، ج۲، ص: ۵۰۴)[۲] چه رسد به پیامبر اعظم ص
حضرت علی ع وقتی میخواهد بگوید من بر مصیبت حضرت زهرا تحمل میکنم میفرماید چون قبلا تجربه پیامبر ص را داشتهام
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۴۵۸-۴۵۹
أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ رَفَعَهُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهُرْمُزَانِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:
لَمَّا قُبِضَتْ فَاطِمَةُ ع دَفَنَهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ سِرّاً وَ عَفَا عَلَى مَوْضِعِ قَبْرِهَا ثُمَّ قَامَ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنِّي وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللَّهُ لَهَا سُرْعَةَ اللَّحَاقِ بِكَ
قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ لِي فِي التَّأَسِّي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي بَلَى وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ.
تفاوت دو نگاه به پیامبر ص (ضبط صوت یا خاتم مراتب)؛ از کارهای مهم بنیامیه جعل حدیث در تنزل دادن شخصیت پیامبر ص بود که اگر مقام او معلوم باشد براحتی معلوم میشود که هرکسی نمیتواند جانشین او باشد.) باب وحی مسدود شد
نهج البلاغه خطبه ۲۳۵؛ الأمالي (للمفيد)، النص، ص: ۱۰۲[۳]
و من كلام له ع قَالَهُ وَ هُوَ يَلِي غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ تَجْهِيزَهُ
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ وَ أَخْبَارِ السَّمَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً [تسلیت دهنده] عَمَّنْ سِوَاكَ [=اختصت و امتازت مصيبتك في الشدة بين المصائب حتّى صار تذكرها مسليا عما سواها] وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً [= عمت مصيبتك الأنام بحيث لا يختص بها أحد دون غيره] وَ لَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا [لأفنينا] عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ [مخزن اصلی اشک در سر] وَ لَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلًا [امروز و فردا میکند اما نمیرود] وَ الْكَمَدُ [حزن] مُحَالِفاً وَ قَلَّا لَكَ [قليلتان لك] وَ لَكِنَّهُ مَا لَا يُمْلَكُ رَدُّهُ وَ لَا يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ.
و شدت این فقدان را ما درک نمی کنیم. بقدری این مصیبت سخت بود که داریم که حضرت جبرئیل به تسلیت حضرت زهرا میآمد و مصحف فاطمه در همین ایام نازل شد.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۴۰
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ تَظْهَرُ الزَّنَادِقَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَ عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ وَ ذَلِكَ أَنِّي نَظَرْتُ فِي مُصْحَفِ فَاطِمَةَ ع قَالَ قُلْتُ وَ مَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا قَبَضَ نَبِيَّهُ ص دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع مِنْ وَفَاتِهِ مِنَ الْحُزْنِ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهَا مَلَكاً يُسَلِّي غَمَّهَا وَ يُحَدِّثُهَا فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ إِذَا أَحْسَسْتِ بِذَلِكِ وَ سَمِعْتِ الصَّوْتَ قُولِي لِي فَأَعْلَمَتْهُ بِذَلِكَ فَجَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَكْتُبُ كُلَّ مَا سَمِعَ- حَتَّى أَثْبَتَ مِنْ ذَلِكَ مُصْحَفاً قَالَ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامِ وَ لَكِنْ فِيهِ عِلْمُ مَا يَكُونُ.
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۲۴۱
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنِ الْجَفْرِ فَقَالَ هُوَ جِلْدُ ثَوْرٍ مَمْلُوءٌ عِلْماً قَالَ لَهُ فَالْجَامِعَةُ قَالَ تِلْكَ صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فِي عَرْضِ الْأَدِيمِ مِثْلُ فَخِذِ الْفَالِجِ «۶» فِيهَا كُلُّ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ مِنْ قَضِيَّةٍ إِلَّا وَ هِيَ فِيهَا حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ع.
یعنی مساله خیلی فراتر از رابطه پدر-فرزندی است؛ بلکه پدرفرزندیهای خود ما با پدریای که پیامبر ص در حق ما دارد متفاوت است:
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: ۳۳۴
وَ قَالَتْ فَاطِمَةُ ع لِبَعْضِ النِّسَاءِ:
أَرْضِي أَبَوَيْ دِينِكِ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً بِسَخَطِ أَبَوَيْ نَسَبِكِ وَ لَا تُرْضِي أَبَوَيْ نَسَبِكِ بِسَخَطِ أَبَوَيْ دِينِكِ، فَإِنَّ أَبَوَيْ نَسَبِكِ إِنْ سَخِطَا أَرْضَاهُمَا مُحَمَّدٌ وَ عَلِيٌّ ع بِثَوَابِ جُزْءٍ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ جُزْءٍ مِنْ سَاعَةٍ مِنْ طَاعَاتِهِمَا. وَ إِنَّ أَبَوَيْ دِينِكِ [مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً] إِنْ سَخِطَا لَمْ يَقْدِرْ أَبَوَا نَسَبِكِ أَنْ يُرْضِيَاهُمَا لِأَنَّ ثَوَابَ طَاعَاتِ أَهْلِ الدُّنْيَا كُلِّهِمْ لَا يَفِي بِسَخَطِهِمَا.
ب. وجهه سیاسی گریههای حضرت زهرا س
خواب را بر مردم مدینه حرام کرده بود: کدام خواب را؟ خواب غفلت و بیخیالی را. پیامبر چه توصیهها کرده بود. اصلا توصیه هم نمیکرد فرزند عزیز او بود:
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (شوری/۲۳)
إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرا (احزاب/۳۳)
دیروز گفتم که سخاوی با قاطعیت میگفت این آیه در شأن اصحاب کساء است و در جامعه اعتبار داشت[۴]
تفسير فرات الكوفي، ص: ۳۳۹
«۴۶۲»- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ قَالَ: قَدِمْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص تِسْعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ عَشْرَةَ أَشْهُرٍ فَأَمَّا التِّسْعَةُ فَلَسْتُ أَشُكُّ فِيهَا [وَ] رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَيَأْتِي بَابَ فَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَيَأْخُذُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ.
قَالَ فَيَقُولُونَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؛
فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ [ص] إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
۴۶۱- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ [النَّبِيُ] ص يَأْتِي بَابَ عَلِيٍّ [ع] أَرْبَعِينَ صَبَاحاً حَيْثُ بَنَى بِفَاطِمَةَ [ع] فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ وَ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ.
۴۶۳- فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ [عَلِيُ] بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع [قَالَ] [لَمَّا] ابْتَنَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِفَاطِمَةَ [ع] فَاخْتَلَفَ رَسُولُ اللَّهِ [ص] إِلَى بَابِهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً كُلَّ غَدَاةٍ يَدُقُّ الْبَابَ ثُمَّ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسَالَةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ الصَّلَاةَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً قَالَ ثُمَّ يَدُقُّ دَقّاً أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ وَ يَقُولُ أَنَا [إِنِّي] سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ.
روضه
تفاوت سبک مبارزه زن و مرد: حضرت زینب در کربلا پیروزی را اثبات کرد به سبک زنانه[۵]:
وقعة الطف، ص: ۲۵۹؛ مثير الأحزان، ص: ۸۴
قَالَ قُرَّةُ بْنُ قَيْسٍ فَلَمْ أَنْسَ قَوْلَ زَيْنَبَ ابْنَةِ عَلِيٍّ ع حِينَ مَرَّتْ بِأَخِيهَا صَرِيعاً وَ هِيَ تَقُولُ يَا مُحَمَّدَاهْ صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ السَّمَاءِ هَذَا حُسَيْنٌ بِالْعَرَاءِ مُرَمَّلٌ بِالدِّمَاءِ مُقَطَّعُ الْأَعْضَاءِ يَا مُحَمَّدَاهْ وَ بَنَاتُكَ سَبَايَا وَ ذُرِّيَّتُكَ قَتْلَى تَسْفِي عَلَيْهِمُ الصَّبَا. فَأَبْكَتْ و اللّه كُلَّ صَدِيقٍ وَ عَدُوٍّ.
جلسه سوم (۱۵ آذر۱۴۰۳)
خلاصه بحث قبل
گفتیم حضرت زهرا س مدت کوتاهی بعد از پیامبر ص زنده بود و در این مدت بیشترین حکایتی که از ایشان نشیدهایم گریههای ایشان است. مروری بر اهل گریه بودن حضرت زهرا و اهمیت گریه بر اهل بیت داشتیم و گفتیم افتخار میکنیم ما ملت گریهایم. گریه بر مصائب اهل بیت چه تحولی در ما ایجاد میکند؛ و اول بفهمیم خود ایشان چرا گریه میکردند تا ما هم از گریههایمان جهت پیدا کند و آن تحول لازم را در ما رقم بزند. پس بحث من درباره گریه خود حضرت زهرا س است. در ابعاد عرفانی و سیاسی و هدایتی
درباره وجه عرفانی گریههای حضرت زهرا س توضیح دادیم که مصیبت از دست دادن پیامبر ص بالاترین مصیبت در عالم است. و شدت این فقدان را ما درک نمی کنیم. بقدری این مصیبت سخت بود که داریم که حضرت جبرئیل به تسلیت حضرت زهرا میآمد و مصحف فاطمه در همین ایام نازل شد.
درباره وجهه سیاسی گریههای حضرت زهرا س هم گفتیم گریهای که خواب را بر مردم مدینه حرام کرده ناظر به خواب غفلت و بیخیالی بود. پیامبر چه توصیهها کرده بود و حضرت با گریهاش دائما جلوی چشم مردم میآورند که حکومت مستقر با او بعد از پیامبر چه کردند.
ب. وجه هدایتی گریههای حضرت زهرا س
دو زاویه دارد:
یکی تاسف بر انحرافی که از مسیر هدایت برای بشریت رخ داد:
در خطبه در عیادت زنان مهاجر و انصار از ایشان؛ ابتدا ناراحتی شدید خودش از این انحراف را بیان میکند:
وَيْحَهُمْ أَنَّى زَحْزَحُوهَا [کنارهگیری کردن و دور شدن از مسیر اصلی] عَنْ رَوَاسِي الرِّسَالَةِ وَ قَوَاعِدِ النُّبُوَّةِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْيِ الْأَمِينِ وَ الطَّبِّينِ [الفطن الحاذق؛ پزشکان؛ عالمان به درمان] بِأَمْرِ الدُّنْيَا وَ الدِّينِ «أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ» (زمر/۱۵)
سپس بیان میکند که اگر این انحراف رخ نمیداد علی ع چگونه آنها را به نرمی پیش میبرد
وَ مَا نَقَمُوا [عتبوا عليه و كرهوا شيئا منه] مِنْ أَبِي حَسَنٍ؟! نَقَمُوا وَ اللَّهِ مِنْهُ نَكِيرَ سَيْفِهِ وَ شِدَّةَ وَطْأَتِهِ [لگدمال کردنش] وَ نَكَالَ [کیفری که مایه عبرت شود] وَقْعَتِهِ [اسم مرّه از (وَقَعَ)، صدمه و آسيب جنگ] وَ تَنَمُّرَهُ [تغضبه يقال تنمر الرجل إذا غضب و تشبه بالنمر] فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
وَ اللَّهِ لَوْ تَكَافُّوا [كفوا أيديهم عنه] عَنْ زِمَامٍ نَبَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص لَاعْتَلَقَهُ [لأخذه بيده] وَ لَسَارَ بِهِمْ سَيْراً سُجُحاً [السير السهل] لَا يَكْلُمُ خِشَاشُهُ وَ لَا يُتَعْتَعُ رَاكِبُهُ وَ لَأَوْرَدَهُمْ مَنْهَلًا نَمِيراً [گوارایی که قطع شدنی نیست] فَضْفَاضاً [الكثير؛ الواسع] تَطْفَحُ [تمتلئ حتى تفيض] ضِفَّتَاهُ وَ لَأَصْدَرَهُمْ بِطَاناً [با شکم پر] قَدْ تَخَيَّرَ لَهُمُ الرَّيَ [ضد العطش] غَيْرَ مُتَحَلٍّ مِنْهُ بِطَائِلٍ [غير مستفيد منه بكثير] إِلَّا بِغَمْرِ [القدح الصغير] الْمَاءِ وَ رَدْعِهِ [منعه] سَوْرَةَ [ته مانده] السَّاغِبِ [گرسنه] وَ لَفُتِحَتْ عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ [مِنَ] السَّماءِ وَ الْأَرْض» (اعراف/۹۶) وَ سَيَأْخُذُهُمُ اللَّهُ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.
… «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» (یونس/۳۵).
در آخر هم بیان میکند که سرنوشت آینده چه خواهد شد. یعنی این آینده (گمراهی فراگیر و بدبختیهای انسان در اثر آن) را میبیند که اینقدر ناراحت است:
أَمَا لَعَمْرُ إِلَهِكَ لَقَدْ لَقِحَتْ [باردار شد] فَنَظِرَةٌ [انتظروا أو انظروا نظرة قليلة] رَيْثَمَا تُنْتَجُ [چقدر بچه میزاید] ثُمَّ احْتَلَبُوا طِلَاعَ الْقَعْبِ [القعب قدح من خشب يروي الرجل أو قدح ضخم؛ و احتلاب طلاع القعب هو أن يمتلئ من اللبن حتى يطلع عنه] دَماً عَبِيطاً [الطري] وَ زُعَافاً [سم] مُمْقِراً [گیاه صبر؛ تلخ و بدمزه] هُنَالِكَ «يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ» (جاثیه/۲۷) وَ يَعْرِفُ التَّالُونَ غِبَّ [عاقبة] مَا أَسَّسَ الْأَوَّلُونَ. ثُمَّ طِيبُوا عَنْ أَنْفُسِكُمْ أَنْفُساً [طاب نفس فلان بكذا أي رضي به من دون أن يكرهه عليه أحد و طاب نفسه عن كذا أي رضي ببذله] وَ اطْمَئِنُّوا لِلْفِتْنَةِ جَأْشاً [النفس و القلب؛ أي اجعلوا قلوبكم مطمئنة لنزول الفتنة] وَ أَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صَارِمٍ وَ هَرْجٍ شَامِلٍ وَ اسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ، يَدَعُ فَيْئَكُمْ [الغنيمة و الخراج و ما حصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب؛ یارانه!] زَهِيداً [قلیل] وَ زَرْعَكُمْ حَصِيداً.
در واقع ایشان متوجه شروع غیبت امام از نقشآفرینی در جامعه میشوند. امام برای هدایت ضرورت دارد؛ولی امام را از جایش کنار میزنند. کشتن امامان همگی ادامه این واقعه است. در زیارت عاشورا میخوانیم:
كامل الزيارات، النص، ص: ۱۷۶
حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ حَكِيمٍ وَ غَيْرُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَمْدَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ وَ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَال
يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنَا وَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ فَلَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقَامِكُمْ وَ أَزَالَتْكُمْ عَنْ مَرَاتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فِيهَا وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَ لَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ مِنْ قِتَالِكُمْ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ.
دوم تلاشی برای هدایت؛
تا در تاریکترین نقطه تاریخ، کاری کرد که ره گم نشود.
مهمترین رکن دین ولایت است:
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۲، ص: ۱۸
۱- حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ.
۳- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يُنَادَ بِشَيْءٍ كَمَا نُودِيَ بِالْوَلَايَةِ فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وَ تَرَكُوا هَذِهِ يَعْنِي الْوَلَايَةَ.
نهتنها غصب ولایت شد و ولایت اصلی را کنار گذاشتند بلکه کارها کردند که اثری از این نماند؛ گویی ولایت اساسا حق خلفای مذکور است و در اختیار خود مردم است و ….
شاید یکی از وجوه حجت بودن فاطمه بر امامان به معنای حجتی برای اثبات آنان باشد. یعنی با فاطمه است که حجت بودن ما اثبات میشود
أطيب البيان في تفسير القرآن، ج۱۳، ص: ۲۲۵
في حديث منسوب إلى العسكري عليه السّلام قال: نحن حجج اللّه على خلقه، و جدّتنا فاطمة حجة اللّه علينا.
الانتصار العاملي ج۷ ص۲۳۷
رواية الرضا عليه السلام حيث يقول : نحن حجج الله عليكم وأمنا فاطمة حجة الله علينا
احادیث فراوان جعل کردند که علی ع خودش میگوید ابوبکر برترین فرد بود و … و علی ع از همان اول بیعت کرد؛ اما حضرت زهرا در تاریخ کاری کرد که بگویند یک بیعت بود یا دو بیعت (ابن کثیر)؟!
اما حضرت دعوایی راه انداخت که نمیتوانند آن را بپوشانند. آن گریهها و بیتابیهاست که این محمل را ایجاد کند که وصیت کند به دفن شبانه و اجازه ندادن اینکه بر او نماز بخوانند
«صحيح البخاري» (۵/ ۱۳۹):
٤٢٤٠ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، بِنْتَ النَّبِيِّ ص أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ، وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ ص فِي هَذَا المَالِ»، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص، وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص. فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ، فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ص سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا، وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا، وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتِ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ: أَنِ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي، وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص نَصِيبًا، حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ص أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ العَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى المِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ، وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنِ البَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ، فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، وَحَدَّثَ: أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا، فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا، فَسُرَّ بِذَلِكَ المُسْلِمُونَ، وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ المَعْرُوفَ.
در همین «صحيح البخاري» خود عمر تصریح میکند که شما (حضرت علی ع و عباس) در مورد ابوبکر نظرتان این بود که «کذا و کذا» است:
«صحيح البخاري» (۵/ ۲۰۴۸)
«۵۰۴۳ – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ مَالِكٌ:
… فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدُوا، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: (لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ) يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَفْسَهُ، قَالَ الرَّهْطُ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ ذَلِكَ؟ قَالَا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ، قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ ص فِي هَذَا الْمَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ، قَالَ اللَّهُ: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ – إلَى قَوْلِهِ – قَدِيرٌ} فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ ص، وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ، وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ، لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ، فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَيَاتَهُ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ، هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ لِعَلِيٍّ وعَبَّاسٍ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ ص فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ – وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ – تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا وَكَذَا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ: أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص وأَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ، لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَبِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِمَا عَمِلْتُ بِهِ فِيهَا مُنْذُ وُلِّيتُهَا، وَإِلَّا فَلَا تُكَلِّمَانِي فِيهَا، فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ، أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وعَبَّاسٍ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ، قَالَ أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ، فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا فَأَنَا أَكْفِيَكُمَاهَا»
و دیگران که عبارت او را آوردهاند «ظالم فاجر» است و همین طور در مورد خود عمر:
«مصنف عبد الرزاق» (۵/ ۴۷۰ ت الأعظمي)؛ «مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي» (ص۳۹)؛ «مستخرج أبي عوانة» (۱۴/ ۲۸۷)؛ «صحيح ابن حبان» (۷/ ۷۸۴)؛ «السنن الكبرى – البيهقي» (۶/ ۴۸۷ ط العلمية):
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهِ بِمَا كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ ص فِيهَا. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلَتُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابَعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا – يَعْنِي الْعَبَّاسَ – يَسْأَلُنِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا – يَعْنِي عَلِيًّا – يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقُلْتُ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»
روضه
آیا من مات و لم یعرف امام زمانه … حضرت زهرا س که بنا به احادیث خود شما سیدة نساء اهل الجنة است، به مرگ جاهلی مرده است؟ یا ابوبکر امام نبوده؟ آیا حضرت زهرا مسلمان نبوده که ارثش را ندادند؟!!
خطبه فدکیه:
أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ أَ أُغْلَبُ عَلَى إِرْثِي يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ أَ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَرِثُ أَبَاكَ وَ لَا أَرِثُ أَبِي لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً فَرِيًّا أَ فَعَلَى عَمْدٍ تَرَكْتُمْ كِتَابَ اللَّهِ وَ نَبَذْتُمُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ إِذْ يَقُولُ وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ وَ قَالَ فِيمَا اقْتَصَّ مِنْ خَبَرِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا إِذْ قَالَ- فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ قَالَ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ وَ قَالَ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ وَ قَالَ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ – وَ زَعَمْتُمْ أَنْ لَا حُظْوَةَ لِي وَ لَا أَرِثَ مِنْ أَبِي وَ لَا رَحِمَ بَيْنَنَا أَ فَخَصَّكُمُ اللَّهُ بِآيَةٍ أَخْرَجَ أَبِي مِنْهَا أَمْ هَلْ تَقُولُونَ إِنَّ أَهْلَ مِلَّتَيْنِ لَا يَتَوَارَثَانِ أَ وَ لَسْتُ أَنَا وَ أَبِي مِنْ أَهْلِ مِلَّةٍ وَاحِدَةٍ أَمْ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِخُصُوصِ الْقُرْآنِ وَ عُمُومِهِ مِنْ أَبِي وَ ابْنِ عَمِّي.
[۱] . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزْوِينِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُّ عَنْ عُبَادَةَ الْكُلَيْبِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ فَاطِمَةَ الصُّغْرَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: رَأَيْتُ أُمِّي فَاطِمَةَ ع قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا لَيْلَةَ جُمُعَتِهَا فَلَمْ تَزَلْ رَاكِعَةً سَاجِدَةً حَتَّى اتَّضَحَ عَمُودُ الصُّبْحِ وَ سَمِعْتُهَا تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ تُسَمِّيهِمْ وَ تُكْثِرُ الدُّعَاءَ لَهُمْ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا بِشَيْءٍ فَقُلْتُ لَهَا يَا أُمَّاهْ لِمَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكِ كَمَا تَدْعِينَ لِغَيْرِكِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ الْجَارَ ثُمَ الدَّارَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَاكِمُ الْمَرْوَزِيُّ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي أَبُو عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ الْكَحَّالُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ ع إِذَا دَعَتْ تَدْعُو لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ لَا تَدْعُو لِنَفْسِهَا فَقِيلَ لَهَا يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّكِ تَدْعِينَ لِلنَّاسِ وَ لَا تَدْعِينَ لِنَفْسِكِ فَقَالَتِ الْجَارَ ثُمَّ الدَّارَ.
[۲] . حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ فِي مَسْجِدِهِ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القطفاني قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّدُوسِيُّ الْفَقِيهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ:
إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ السُّؤَالَ عَلَيْهِ وَ لَا تَسْبِقَهُ فِي الْجَوَابِ وَ لَا تُلِحَّ عَلَيْهِ إِذَا أَعْرَضَ وَ لَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ إِذَا كَسِلَ وَ لَا تُشِيرَ إِلَيْهِ بِيَدِكَ وَ لَا تَغْمِزَهُ بِعَيْنِكَ وَ لَا تُسَارَّهُ فِي مَجْلِسِهِ وَ لَا تَطْلُبَ عَوْرَاتِهِ وَ أَنْ لَا تَقُولَ قَالَ فُلَانٌ خِلَافَ قَوْلِكَ وَ لَا تُفْشِيَ لَهُ سِرّاً وَ لَا تَغْتَابَ عِنْدَهُ أَحَداً وَ أَنْ تَحْفَظَ لَهُ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ أَنْ تَعُمَّ الْقَوْمَ بِالسَّلَامِ وَ تَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ وَ تَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سَبَقْتَ الْقَوْمَ إِلَى خِدْمَتِهِ وَ لَا تَمَلَّ مِنْ طُولِ صُحْبَتِهِ فَإِنَّمَا هُوَ مِثْلُ النَّخْلَةِ فَانْتَظِرْ مَتَى تَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا مَنْفَعَةٌ وَ الْعَالِمُ بِمَنْزِلَةِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ انْثَلَمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا تُسَدُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ طَالِبَ الْعِلْمِ لَيُشَيِّعُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ.
[۳] . قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِي الْبَصِيرُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَوَلَّى غُسْلَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ الْعَبَّاسُ مَعَهُ وَ الْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ عَلِيٌّ ع مِنْ غُسْلِهِ كَشَفَ الْإِزَارَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ:
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي طِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ أَحَدٍ مِمَّنْ سِوَاكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَ الْإِنْبَاءِ خَصَّصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ وَ عَمَّمْتَ حَتَّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَوَاءً وَ لَوْ لَا أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ لَأَنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّئُونِ وَ لَكِنْ مَا لَا يُرْفَعُ كَمَدٌ وَ غُصَصٌ مُحَالِفَانِ وَ هُمَا دَاءُ الْأَجَلِ وَ قَلَّا لَكَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ هَمِّكَ. ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَ وَجْهَهُ وَ مَدَّ الْإِزَارَ عَلَيْهِ.
[۴] . برای همین است که وقتی به بستر افتاد شیخین به عیادتش رفتند. کسی است که عایشه در موردش گفته بود بعد از پیامبر ص افضل از او ندیدم.
[۵] . با گریه کردنش به سبک زنانه آموزش سیاسی میداد:
(۱) سیاست ما عین دیانت ماست. من اگر آرام کنار بروم و کاری به کار جامعه و انحراف جامعه نداشته باشم خیلی بیشتر تحویلم میگیرند؛ اما مگر میشود زهرا انحراف را ببیند و دست روی دست بگذارد.
(۲) اما نه هر حکومتی؛ نصب الهی؛ دستور پیامبر ص؛ نشان دادن اینکه حدیث جعل میکنند: لا نورث؛ و ورث سلیمان داوود.
(۳) و نه مبارزه به هر قیمتی (تفاوت با خوارج): طوری بجنگم که ارکان حکومت متزلزل شود اما دشمن خارجی طمع نکند. حضرت علی ع سکوت کرد برای حفظ اصل اسلام از دشمن خارجی.
(۴) در موقعیتی که امام موظف به سکوت است تفاوت وظیفه ماموم و امام را نشان میداد.
بازدیدها: ۲